سحبت الميلشيات الايرانية عدت نقاط بالبادية السورية بهدف المشاركة بجبهات القتال بريف حلب الشمالي والغربي…
من سرقة أثاث المنازل إلى سرقة الدراجات النارية، هذا ماتقوم به ميليشيا الدفاع الوطني.
شنت دوريات عسكرية تابعة لميليشيا الدفاع الوطني حملة مصادرةٍ للدراجات النارية في مدينة معدان شرق محافظة الرقة، والخاضعة لسيطرة عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية، بحجة أنها غير منمرة في مديرية المرور.
وقال مراسل شبكة نداء الفرات في محافظة الرقة: “جرى مصادرة قرابة ال45 دراجة نارية من قبل دوريات وحواجز لميليشيا الدفاع الوطني، قامت بوضعها داخل المدينة وعلى أطرافها على الطرقات الرئيسية، حيث مرور الأهالي، لمصادرة أكبر عدد ممكن من الدراجات النارية.
وأفاد مراسلنا نقلاً عن بعض الأهالي المتضررين أن الميليشيات رفضت قبول المبالغ المالية الصغيرة من أصحاب الدراجات للتوقف عن مصادرتها حيث تصل المبالغ التي تم دفعها إلى 40 ألف ل.س، إلا أن عناصر الميليشيا طلبت مبالغ تتجاوز ال50 ألف من كل صاحب دراجة.
وأكد مراسلنا أن ميليشيات الدفاع الوطني والتي امتهنت السرقة على مر الثورة السورية تقوم بمصادرة الدراجات النارية من الأهالي بمساعدة عناصر المرور، بهدف أخذها ومنحها لعناصرها لاستخدامها كوسيلة نقل لهم.
هذا ورصدت عدسة نداء الفرات قيام الأهالي بتخبئة دراجاتهم النارية في الشوارع الفرعية داخل مدينة معدان، لتجنب تعرضها للمصادرة من قبل عناصر الميليشيات الذين يجوبون الشوراع والأحياء بحثاً عنها.
وأضاف مراسلنا أن الدراجات النارية تعتبر وسيلة نقل سهلة واقتصادية يستخدمها الأهالي بكثرة للتنقل بين القرى والبلدات خلال أعمالهم اليومية بالإضافة إلى التنقل بين الأراضي الزراعية.
يذكر أن ما يسمى الدفاع الوطني هي ميليشيا أسسها نظام الأسد المجرم منذ عام 2012 جمع فيها اللصوص والمجرمين وقطاعي الطرق وتجار المخدرات، وتعتمد تلك الميليشيا بوارداتها المادية على السرقات والسلب والسطو المسلح ونصب الحواجز وفرض الأتاوات على التجار وأصحاب الأموال من الأهالي.
This Post Has 0 Comments